مدقق حسابات

مكتب تدقيق حسابات في دبي

مدقق حسابات  (Auditor)

يُعرف مدقق الحسابات على أنه الشخص المسؤول عن الفحص والتحقق من صحة دقة السجلات في الشركة، ويمكن أن يكون مدقق حسابات خارجي من خارج إطار منظومة المؤسسة أو أن يكون مدقق حسابات داخلي ، مختص بهذه العملية. يعمل على التأكد من سلامة أليات المراقبة الداخلية لسد الثغرات التي تؤدي لعملية الاحتيال أو السرقة .

ما هو الغرض من تدقيق الحسابات

الغرض الأساسي من تدقيق الحسابات توفير التقارير الشاملة لأصحاب العمل بصورة واضحة غير متحيزة حول الموقف المالي للشركة. وأيضاً الوقوف على وضع ثقافة الشركة ، والسياسات والإجراءات والأداء التشغيلي.

خطوات تدقيق ومراجعة الحسابات  

  • فهم طبيعة عمل العميل .

ومن أهم النقاط التي يجب على مدقق حسابات الانتباه لها هي معرفة الكيان القانوني ( شركة – مؤسسة – جمعية خيرية – جهة حكومية …. الخ) حيث يترتب على ذلك معرفة تفاصيل العمل. ومعرفة نوع النشاط الرئيسي للمنشأة وكذلك أنشطتها الفرعية , ويجب أن يقوم بمعرفة شكل الهيكل التنظيمي للمنشأة ، ومعرفة نوع التطبيق أو البرنامج المحاسبي المستخدم في المؤسسة . وبناء على هذه المعطيات نحدد ما اذا كنا سوف نقبل هذه المهمة او لا.

  • فهم مكونات نظام الرقابة الداخلية.

وفي هذا الجانب علينا أن نعرف مفهوم مصطلح الرقابة الداخلية، وتُعرف على أنها مجموعة من الإجراءات التي تضمن نسبة من صحة وسلامة العمليات داخل المنشأة. حيث أنه لابد من المراقب أن يفهم نظام الرقابة الداخلي حتى يتوصل لخطة عمل المراجعة بحيث يستطيع تحديد (مدقق حسابات) طبيعة ومدى والوقت المناسب لإجراء الاختبارات التي سوف يتم تنفيذها. مما يساعد في تجنب العديد من الاختلاسات.

وفيما يخص الرقابة الداخلية من واجب الإدارة الإشراف على تجهيز نظام الرقابة الداخلية بحيث تساعد على ضبط المؤسسة والمساعدة في تحقيق أهداف المؤسسة وتساعد المراجع وتوفر له قوائم مالية مجهزة بصورة عادلة  ، ومن أهم العناصر التي تساعد في تحقيق الرقابة الداخلية وهي توظيف موظفين على درجة عالية من الأمانة والنزاهة والمهنية بحث يساعدون في تنفيذ الرقابة الداخلية. وتوجد أهمية كبيرة للرقابة الداخلية للعميل حيث تساعده على الاعتماد على التقارير الناتجة من نظام المراقبة الداخلي، ومن خلالها يمكن أن يضمن أن العمل يسير على أكمل وجه وبكفاءة عالية ، وأيضا تساعده على الاستجابة للقوانين واللوائح التنظيمية. وفيما يخص المراجع أو مدقق حسابات فإن الرقابة الداخلية تساعده على تحديد مدى الاعتماد على التقرير المالي للنظام الداخلية، والتأكد على عناصر الرقابة الداخلية.

  • تقييم درجة مخاطر نظام الرقابة الداخلية.

والمقصود هنا تحديد مقياس لتوقعات مدقق حسابات أو المراجع  من أن الرقابة الداخلية لن تمنع التغير أو التحريف الجوهري ولن يتم من خلالها كشف وتصحيح التحريفات في حالة وقعت.

  • التدقيق الفعلي.

ولكي يقوم مدقق حسابات بعمل التدقيق الفعلي عليه أولا الحصول على ميزان المراجعة ثم يقوم بتحليل  الأهمية النسبية  لتحديد أي البنود أهم وأيهما له تأثير أكبر في القوائم المالية، ثم يقوم بتصميم برنامج المراجعة وبعد ذلك يقوم باختيار عينة ويقوم باختبارها وخلالك كل تلك الإجراءات يقوم بجمع الأدلة. وأخيرا عليه الاحتفاظ بأوراق أداء المهمة ليكي يستخدمها كإثبات على عمله واجتهاده في إنجاز المهمة بالشكل الأمثل.

مدقق حسابات
مدقق حسابات
  • تقييم النتائج.

بعد الحصول على النتائج من العينة المختارة يتم استخدام مصفوفة معينة لأخذ القرار في قبول هذه العينة أو رفضها.

  • إصدار التقرير.

وهو أخر خطوات مدقق حسابات في مهمة المراجعة ويقوم بإصدار تقرير ويعتبر التقرير المنتج النهائي لعمليات التصديق وإبداء الرأي وقيام المدقق بإخبار المراجع المستخدمين والمستفيدين بما قام به والنتائج التي تحصل عليها.

وتصنف التقارير على حسب النتائج ويكون في عدة أشكال، ومنها.

أولاً: التقرير القياسي، وهو تقرير نظيف لا يوجد فيه مشكلة.

ثانياً: تقرير متحفظ، أي بمعنى أنه يوجد تحفظ بسيط على جزئية معين لا تخل برأي في أداء المنشأة من ناحية المبادئ المحاسبية.

ثالثاً: التقرير السلبي، ومن الواضح من اسمه أنه يحمل تصور سلبي عن أداء المنشأة وقد يدلل على وجود خلل.

رابعاً: الامتناع عن إبداء الرأي.

الفرق بين المدقق الداخلي والخارجي

ويوجد نوعان من المدققين : مدقق داخلي ومدقق خارجي.

حيث أن المدقق الداخلي يقوم بالتركيز على تطبيق الأنظمة في الشركة والإجراءات وكيفية تنفيذها وإمكانية ملاءمتها لوضع المؤسسة.

اما فيما يخص المدقق الخارجي، يتم تعيينه من قبل المؤسسة ليقوم بمراجعة حساباتها.